جديد التدوينات

Fourni par Blogger.

تابعنا عبر الفيسبوك

24 ساعة

كاريكاتير اليوم

لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي: منتقدو حقوق الإنسان بالمغرب لا يدركون حجم الإصلاحات

السبت, 23. مايو 2015اعتبر محمد لغزال، أستاذ العلوم السياسية، أن مطالبة المعارضة لرئيس الحكومة بالاستقالة "لا تترجم إرادة شعبية أو تستند لمسوغات وأسباب قوية، لما حققته حكومة بنكيران من إنجازات ونجاحات معقولة على المستوى السياسي والاقتصادي واستمرار تمتعها بالثقة الملكية واستقرار شعبية رئيسها في مختلف استطلاعات الرأي".

ووصف الأستاذ الجامعي بجامعة محمد الخامس بالرباط، في حوار له مع جريدة "الأحداث المغربية" لعددها اليوم السبت، مطلب استقالة بنكيران "بغير الجدي من الناحية السياسية والدستورية لانعدام ما يدفع رئيس الحكومة إلى ذلك"، مستبعدا تقديم المعارضة ملتمسا للرقابة "لسببين، أولهما صعوبة تمرير هذا الملتمس في ظل وجود أغلبية مريحة ومتماسكة، وثانيا لتخوف المعارضة من خسارة المعركة التواصلية مع ابن كيران.. الرجل الذي يتمتع  بمواهب تواصلية استثنائية".

ومن جهته، نحا أستاذ القانون الدستوري، أحمد مفيد، المنحى ذاته، واصفا دعوات المعارضة لرئيس الحكومة بالاستقالة بـ"المتناقضة مع قواعد الدستور ومع أدبيات الممارسة الديمقراطية الحقة، وغير المبنية على منطق دستوري سليم، والتي لا تتعدى كونها تصريحات ذات أبعاد سياسية تتوخى تحقيق بعض المكاسب السياسية"، مضيفا بالقول "إن الحكومة أفرزتها صناديق الاقتراع، وإن إنهاء ولايتها خارج ما نصت عليه الوثيقة الدستورية يعتبر خروجا عن المنهجية الديمقراطية".

أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد بنعبد الله، أوضح على صفحات نفس الجريدة، أن "امتلاك بن كيران لقدرة كبيرة على التواصل، باعتماده البساطة والعفوية، جعل خطابه ذا صدى كبيرا، ما زاد في شعبيته وخلق تخوفا لدى المعارضة من اكتساح حزب العدالة والتنمية نتائج الانتخابات المقبلة"، مضيفا أن أسلوب التصعيد الذي لجأت إليه المعارضة، اعتقادا منها بأنه سيؤدي إلى إضعافه وإضعاف حزبه، "لم يكن في محله حسب آخر استطلاعات الرأي" يضيف أحمد مفيد.

وعاد محمد لغزال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى التذكير باستطلاعات الرأي وحجم الحضور الجماهيري لمختلف الفعاليات الإشعاعية لرئيس الحكومة، ما يعطي، حسبه، "مؤشرات أولية لتصاعد شعبية بنكيران، بسبب قوة الرجل التواصلية من جهة، ولضعف المعارضة وتشرذمها من جهة أخرى".

وأنهى بلغزال حواره بالإحالة على مرحلة قيادة حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي لحكومات سابقة، وهي مدة كافية، يقول بلغزال، "تعرّف فيها المغاربة على خطابهما وقيادتهما وأدائهما وقارنها بأداء الحكومة الحالية، وبالتأكيد فإن كل مواطن خرج بقناعة مناسبة بعد تلك المقارنة".

ع. العسلاني

Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire