/* */
تخلى عنهم البغدادي في الموصل بعد خلافات بين قياداتها العربية حول الزعامة
تخلى التنظيم الإرهابي «داعش»، عن مقاتليه الجدد، ضمنهم 13 مغربيا، من الذين وصلوا في أبريل الماضي، إلى العراق من أجل الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأوقعت حركة الأحرار المناهضة للتنظيم الإرهابي «داعش»، 13 مغربيا في فخها، وألقت عليهم القبض، بالموصل في العراق، فيما تمكن آخرون من الفرار باتجاه سوريا بعد اشتداد الخناق عليهم، خاصة أنهم لم يتلقوا بعد تدريباتهم العسكرية. وقالت مصادر متطابقة إن حركة الأحرار تمكنت من نصب فخ للمقاتلين المغاربة، الذين وصلوا إلى الموصل في أبريل الماضي، وكانوا سيلتحقون بالجماعات الإرهابية التابعة إلى «داعش»، قبل أن يفاجؤوا بتفكيك بعضها وفرار قياداتها العربية إلى سوريا، ليقعوا في قبضة حركة الأحرار.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المغاربة من المقاتلين الجدد، الذين لم يتلقوا بعد تدريباتهم، إذ التحقوا ب»داعش» في الموصل، ولم يتسن لهم الالتحاق بمخيماتها العسكرية للتدريب في المناطق التي تسيطر عليها، إذ أهملتهم قيادات «داعش» في ما يسمى «المضافات»، وغادرت المنطقة بعد نشوب نزاعات بينها، وصل بعضها إلى المواجهة المسلحة.
وقالت المصادر المذكورة، إن «داعش» تخلت عن مجموعة من مقاتليها، بعد أن فرت قياداتهم إلى سوريا، وبعد ظهور خلافات بينها حول الزعامة في الموصل وفي مناطق عراقية أخرى. ولم تعلن الحركة التي عممت خبر اعتقالها 13 مغربيا، عن المناطق التي يتحدرون منها، فيما أكدت أنهم حديثو العهد بالوصول إلى الموصل، وأنهم سيلقون مصير باقي معتقلي التنظيم الإرهابي «داعش».
وتراجعت سيطرة «داعش» في العراق، بعد تشكيل عدة حركات من شيعة العراق الذين هبوا لمساندة الشيعة الذين يلقون حتفهم على أيادي «الدواعش»، إذ يقتل شبابهم، وتسبى نساؤهم، وأطفالهم.
ضحى زين الدينTwitter.soc_no a{color:#d6d6d6; font-size:8px;} .soc_yes a{color:#d6d6d6; font-size:8px;display:none;}