أصيب المشروع الضخم لبناء المحطة الحرارية لآسفي بشلل تام بعدما توقف المئات من العمال عن العمل ودخلوا في اعتصام مفتوح بالورش ضد ظروف العمل غير القانونية وضد استغلالهم من قبل شركة كورية عملاقة، علما أن المشروع كلف 23 مليار درهم وترأس عبد الإله بنكيران مراسيم التوقيع على عقوده.
ورغم أن مشروع المحطة يعتبر، بحسب ما صرح به عبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، أكبر استثمار أجنبي في المغرب بقيمة 2.6 مليار دولار أمريكي، فإن المئات من العمال المغاربة المضربون كشفوا أنهم مجردون ومحرومون من أبسط حقوقهم الأساسية ويعملون بدون تغطية صحية ولا ضمان اجتماعي و بأجور هزيلة.
تقرؤون المزيد من التفاصيل في يومية "الأخبار" عدد يوم غد.