أيدت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة، حكما ابتدائيا يقضي بإعدام شاب من مدينة العرائش، من أجل القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واقترانها بممارسة الجنس على الضحية قبل قتلها وبعده.
وتعود فصول هذه القضية إلى أكتوبر من عام 2014، حين تقدمت امرأة إلى مصلحة الشرطة بالعرائش وأشعرتها بأن ابنها (محسن) أخبرها هاتفيا بأنه ارتكب جريمة قتل في حق جارته التي يكتري منها الشقة، فالتحقت فرقة أمنية بمكان الحادث، لتعثر على جثة امرأة تحمل آثار جروح بالغة في مختلف أنحاء جسدها، ونصفها السفلي عاريا تماما.
وكشفت يومية "الصباح" أن محكمة الاستئناف أقرنت حكمها القاضي بالإعدام في حق المتهم بحرمانه من ظروف التخفيف، بعد اعترافه بالمنسوب إليه. وكان الجاني البالغ من العمر 32 سنة صرح بأنه كان في حالة تخدير حينما ارتكب الجريمة.