جديد التدوينات

Fourni par Blogger.

تابعنا عبر الفيسبوك

24 ساعة

كاريكاتير اليوم

رسائـل قصيـرة تستنفـر أمـن البيضـاء

15 مايو 2015 | حوادث |

/* */

تتحدث عن عصابات تستغل رضيعا للإيقاع بسائقين واغتصاب نساء وقتلهن

 

خلفت رسائل قصيرة تداولتها مجموعة من المواطنين عبر «الواتساب» وتتحدث عن عصابة تستعمل طفلا رضيعا متخلى عنه من أجل دفع السائقين، خاصة النساء،

إلى التوقف ومحاولة تقديم المساعدة له قبل الهجوم عليهن واغتصابهن وأحيانا سرقتهن، حالة استنفار في صفوف رجال أمن البيضاء التي فتحت تحقيقا لكشف لغزها.
وكشفت مصادر أمنية ل»الصباح» أن التحقيق أظهر أن مواطنين تداولوا عبر مجموعة من التطبيقات الهاتفية منها «واتساب» و»تونغو»، وكذا عبر شبكة الأنترنيت رسائل قصيرة تحت عنوان «تحذير هام» موجهة بالخصوص إلى سائقي السيارات ليلا، مفادها بأن هناك عصابة تترصد ضحاياها بوضع كرسي سيارة خاص بالأطفال على جنبات الطريق وبداخله دمية رضيع، الغرض الأساسي منها تمويه السائقين بأن الأمر يتعلق برضيع متخلى عنه، وبمجرد أن يتوقف أي شخص إشفاقا على «الطفل المتخلى عنه»، تهاجمه العصابة المفترضة وتبدأ عملية السرقة والاعتداء والاغتصاب.
وأضافت المصادر ذاتها أن صاحب الرسالة أكد أنه اتصل بالشرطة وأخبرهم بالأمر و طلبوا منه عدم التوقف والاكتفاء بالتبليغ هاتفيا، مضيفين أنها خدعة تقوم بها إحدى العصابات من أجل السرقة والاغتصاب، وأن العصابة عادة ما تقتل الضحية بعد سرقتها واغتصابها. وأكد صاحب الرسالة أن عصابة أخرى ترمي البيض على الزجاج الأمامي للسيارة لتحجب الرؤية عن السائق، وبالتالي تجبره على الوقوف لتقوم بسرقة ما بحوزته.
وقالت المصادر ذاتها إن ولاية الأمن خلصت من خلال تحقيقها، وبعد ربط الاتصال بجميع المصالح الأمنية، أن محتوى الرسالة لا أساس له من الصحة، حيث لم يتم تسجيل أي حالة سرقة، أو اعتداء، أو اغتصاب، أو قتل بهذه الطريقة، وأن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا فوريا لكشف ملابسات مثل هذه الأخبار الزائفة التي تمس بالأمن العام وحرية المواطنين ومعرفة الغرض من نشرها، معتبرة أن مثل هذه الإشاعات التي تهدف إلى المس بإحساس المواطن بالأمن سبق تداول أنواع منها، مثل اختلاق قضية المنقبة التي «تشرمل» النساء، وقضية العصابة الأنيقة التي تستهدف النساء سائقات السيارات بشارع غاندي، وغيرها، والتي تبين زيفها وعدم صحتها.
الصديق بوكزول

Twitter.soc_no a{color:#d6d6d6; font-size:8px;} .soc_yes a{color:#d6d6d6; font-size:8px;display:none;}

طباعة هذا الموضوع الصباح | assabah
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire