جديد التدوينات

Fourni par Blogger.

تابعنا عبر الفيسبوك

24 ساعة

كاريكاتير اليوم

أعراس «الأكابر»..المصلحة قبل الحب أحيانا!

لا يمكن أن نلغي في جميع علاقات المصاهرة وجود الجانب البراغماتي، ففي كل القرابات هناك دوافع ليس بالضرورة مادية، ولكن تكون فيها النفعية حاضرة بالقوة بشكل أو بآخر. لكن في أعراس الوجهاء هناك أشياء أخرى تقضى على أنغام «العروسة في العمارية»، إذ غالبا ما يتحول الحفل إلى فرصة لنسج أو إعادة نسج علاقات تحضر فيها المنفعة المالية تارة والقرب والكسب السياسي تارة أخرى.

على امتداد تاريخ المغرب كان المبدأ السائد في مثل هذه المناسبات الاجتماعية هو: «سيماهم على أعراسهم»، فكلما ارتفعت درجة البذخ في الحفل كلما ازدادت حظوة أصحابه ومكانتهم الاجتماعية.

كان السلطان سليمان قد تمرد على الأعراف السائدة، واختار مصاهرة عابرة للحدود بإصراره على طلب يد أميرة ليبية، وما قيل حول هذا الزواج الأسطوري وما كتبه المؤرخون يؤكد أن المصاهرة تجاوزت عقد نكاح بين عريس وعروس، إلى مصاهرة سياسية غيرت مجرى العلاقات المغربية الليبية وجعلت من آصرة الدم عنوانا لمعاملات جديدة في ما يشبه اتفاقية التعاون المشترك «غير مكتوبة».

اليوم، أصبحت المصاهرات وحفلات الزفاف بصفة خاصة فرصة للكشف عن مكانة الأسرتين في سلم الوجاهة، في هذه الحفلات تتعطل مقولة ترشيد النفقات ويصبح التبذير جزءا لا يتجزأ من الأمسية الصاخبة، هنا يمكن الجزم بأن عرس ليلة «تدبيرو عام» بل تبذيره سنوات.

تقرؤون المزيد من التفاصيل في تحقيق بيومية "الأخبار" عدد يوم غد.

Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire