رباح بملتقى وكالة المغرب العربي: قد نخطئ لكن لا يمكن أن نخون

الثلاثاء 19 مايو 2015المحجوب لالصرح عزيز رباح، رئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، بخصوص موضوع تسيير الجماعات، أن هناك "فرق بين الخطأ والخيانة، فلم يسجل أحد أن المجلس باع بقعة كما باع بعض من كان قبلنا، أو أنه وظف الأقارب والأصحاب كما وظفوا، أو أنه غض الطرف عن الجبايات كما غضوا". مضيفا أنه وجد "اختلالا ماليا في البلدية، وتمت معالجته، واليوم نحقق الفائض بعد أن كنا على هاوية الإفلاس، واستطعنا الوصول الى 25 مليار من المداخيل".

وبشأن الاختلالات التي رصدها المجلس الأعلى للحسابات، قال رباح أنه هو من طلب من المجلس أن يقوم بعملية افتحاص للبحث في التعمير والممتلكات والجبايات، من 2003 الى الآن، وما رصده التقرير من اختلال في التعمير، راجع الى تنفيذ المخطط السابق الذي "نحن ملزمون بتنفيذه، وهو مخطط للفترة 2004/2014، واليوم نحن نعد مخططا جديدا، يراعي الضوابط والتوازن، ويقطع مع منطق الاستثناء إلا في حالتي الاستثمار أو السكن الاجتماعي".

وأكد رباح خلال استقباله اليوم بوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مدينة القنيطرة كانت تغرق بمجرد سقوط قطرات قليلة من المطر، اليوم نقول إن ذلك الأمر انتهى، فقد استثمرنا لمعالجة الأمر 1260 مليون درهم. مؤكدا في ذات السياق، أن أهم ما حقق بالمدينة، يعود الفضل فيه للمجلس البلدي، ثم بدرجة ثانية للمؤسسات المتدخلة والشريكة، فالمجلس له رؤية وقادر على بناء الشراكات ويمتلك قدرة تفاوضية عالية وفريق مسير منسجم وذا كفاءة.