وجَّه الدكتور أحمد الريسوني تهنئة خاصة لوزيري حزب العدالة والتنمية السابقين، سمية بنخلدون والحبيب الشوباني، بعد أن تم إعفاؤهما من منصبيهما "لا لشيء إلا ليضعا حدا للحملة القذرة التي استهدفتهما وولَغَت في عرضيهما لعدة أشهر" وفق تعبير الريسوني.
وقال مسؤول اللجنة العلمية بالمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح أن أسبوعا واحدا عرف ترك ثلاثة أعضاء بارزين في حركة التوحيد والإصلاح مناصبهم الحكومية بطلب منهم، في إشارة إلى "لْكُوبْل الحكُوميّ" إلى جانب رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم الذي غادر الوظيفة العمومية للتفرغ للتنظيم، مهنئا إياهم على "حفظهم وأدائهم للأمانة العامة إلى منتهاها، وبانعِتاقهم من أعبائها وتبعاتها".
وأفاد الريسوني، ضمن مقال منشور على موقعه الرسمي، أن "أبطال النبش والنهش والغيبة والنميمة يتعللون تدليسا وتلبيسا بأن الأمر يتعلق بمسؤولَين عموميين ومصلحة عامة، مع أن هذين المسؤولين دخلا إلى المنصب وغادراه بكامل الأهلية والكفاءة والنزاهة وبراءة الذمة" يقول الفقيه المقاصدي.
وأثنى الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح على قرارالشيخي، الرئيس الحالي لنفس الحركة والذي كان مستشارا لدى رئيس الحكومة، بعدما عمل إطارا مسؤولا بوزارة المالية واختار ترك منصبه بصفة نهائية ليتفرغ لالتزامه التنظيمي.. واعتبر الريسوني أن خطوة الشيخي "سابقة لا يعلم لها مثيلا، وقد كان بإمكان الشيخي أن يفعل ما يفعله الكثيرون، فيجمع بين المنصبين ويبتغي ثالثا ورابعا، ولكنه اختار وبتأييد من المكتب التنفيذي للحركة أن يترك وظيفته حتى لا يخل بواجباتها أو يفرِّط في أمانتها، وأن يتفرغ بالكامل لحركته حتى لا يقصر في متطلبات رئاستها وقيادته".